بحث ودراسة جديدة فى الفكر العربى و الإسلامى يقدمها المفكر و الباحث الكبير محمد المبارك، ويقول مبارك فى كتابه هذا متسائلا: إذا كان نظام البيان ممتداً في جانبيه العقلي والوجداني فكيف يحد المتلقي بنظام غير محدد أصلاً؟ وليس هنا موضع إشكالية معينة في الفكر، لأن الإشكالية توجد حين لا يوجد جواب شاف يستجيب لسؤالها.. ولكنها مواضعة فكرية أثبتها نظام البيان العربي وفصلها، وأوجد لها حيزاً في كتب النقد والبلاغة. فالملتقي هوالكائن المحدود في مواجهة نظام واسع الآفاق مطلق الإمكانات.