لما ابتعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم فهدى به قوماً ضلوا مزقتهم حميتهم القبلية.. فما أن نور الله قلوبهم بالإسلام حتى ألف بين قلوبهم فأصبحوا بنعمته إخواناً.. ثم إنه منّ عليهم مرة أخرى فجعل أخوة الإسلام والعقيدة فوق كل عرق ونسب فقال إن أكرمكم عند الله أتقاكم
ثم إن القوميين العرب بعد ذلك أجرموا في حق عروبتهم بفصلها عن الدين وابعادها عنه.. وفرقوا أنفسهم إلى دويلات ليعودا إلى الضلال بعد الهدى