عن الديوان: في مفاغمة ماتعة ، وعبر حكايات الحب ، تنقلنا غادة السمان بجناحي توق ودهشة ، وعبر صفحات كتابها ( الأبدية لحظة حب ) إلى مدارات ملونة ، وأحياناً رمادية، في حوارات وخواطر وشذرات ومنولوجات صارخة وهي تدور حول محورين اثنين وهاجس متأجج : الحب والحرية .. الحب الذي يعيد الرماد جمراً، والحرية لا تعرف إلا التحليق.
لا أريد أن أتسلق سلالم المجد
أريد أن أسقط في هاويتك
لأكتشف النجوم عن قرب
———-
معك تأملت الرماد يعود جمراً، ومياه برك المطر الموحلة في الشوارع ترجع سحاباً
———-
أنا لم أمت بالسيف بل بغيره،
متُّ على حد فنجان قهوتك وأنت تدير فيه سكرة تذيب ولا تذوب
———-
حبك صار سوراً، واغتلت الحوار
———-
حبي لك لؤلؤة تقرّ بأنها كانت حبة رمل، قبل أن تغزل حولها ضياءك القمري