الحقبة الأندلسية من أعظم الحقب التي مرت على تاريخ الحضارة العربية والإسلامية، وحققت الأندلس نهضة علمية ووثبة ثقافية وإبداعًا فنيًّا وأدبيًا انتظم في جميع أرجائها، واستمر إلى حدود القرن الثامن الهجري، فتلك الحضارة كانت وليدة بيئة أندلسية خالصة، ولم تقف عند الاقتباس من المشرق، بل أخذت تعمل على أن يشيع نفوذها كأمة عظيمة مبدعة إلى خارج حدودها، وأضحت منارةً للفكر والمدنية، وتركت أثرها على الحضارة الغربية المعاصرة.
وهذا الكتاب يتحدث عن الأدب الأندلسى حيث يلقى الضوء على حقائقة الغامضة وكنوزه العديدة ولكننا نتفق جميعاً على أصالة الأدب الأندلسى ولا نغفلها ونتحدث هنا تحديدا على تأثر الأدب الأندلسى بغيرة من الأدب وتأثيره أيضاً فيها كالأدب الفرنسى والاسبانى والفارسى واليونانى وغيرها من الأدب ونحن نعود هنا إلى الصفحات الزاهرة من ومن الأدب ا؟ لأندلس من ملاحم وأزجال و موشحات وشعر وكيف كانت الأندلس معبراً للقصة العربية إلى أوروبا والكتاب رحلة عطاء لفترة من أزهى فترات الحضارة العربية تأثيراً وتأثراً. .