– في هذا الكتاب أربعون حديثًا عن عظمة الله -سبحانه وتعالى- العظمة في ذاتِهِ، وفي مخلوقاته، يذكر فيها قوتهِ وقهرهِ وجبروتهِ وهيمنتهِ على جميع المخلوقات، يصف فيها عظمة عرشهِ وكرسيِّهِ، فكيف بذاته العليَّه.
يأتي بحديث عن خلق العرش، وآخر عن كتابة مقادير الخلق قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وآخر عن عظمة الكون، و عن عبادة الملائكة لله -عز وجل- ، وعن سلطان الله يوم القيامة وهول هذا اليوم…
-بعد كل حديث يزداد في قلبك الإجلال والهيبة والرهبة، وتستشعر حقًا قوله تعالي: ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ).و يوضح المؤلف معاني المفردات والعبارات الغريبة، ويذكر الحكم والفوائد والرقائق من الحديث، فيقع الحديث وشرحه في صفحات قليلة.