حكاية مثيرة، بطلتها أرملة مسنة تعيش وحيدة في مدينة صغيرة.. وتكتب خطابات غرامية في الخفاء لمراهقات المدينة ليرسلنها إلى عشاقهن، لكن حياتها تنقلب رأساً على عقب فجأة عندما تتعرض لحادث لا يصدق، أشبه بمعجزة.. لتبدأ رحلة بحث جديدة في نهاية عمرها عن ذاتها المفقودة.
رواية جديدة لطارق إمام، صاحب “شريعة القطة” و“هدوء القتلة“، يضع من خلالها حجراً جديداً في عالمه الروائي الذي يتخذ من الواقعية السحرية فضاء له.. مقدماً عالماً تدور أحداثه وتتحرك شخوصه بين الواقع والخيال بحيث يستحيل الفصل بينهما أو تحديد الشعرة الواهية بين ما هو قابل للتصديق وما يستحيل وقوعه بالمنطق الاعتيادي للأشياء. كتابة تقدم العالم في ضوء التخييل القادر على تحويل الواقعة الصغيرة إلى أسطورة ثقيلة الدلالات.. وبلغة شعرية– تسم كل أعمال الكاتب– تقرأ العالم كقصيدة ممتدة تنام تفاصيلها في ثنايا الحكى.
الأرملة تكتب الخطابات سراً.. حكاية حقيقية حتى أنها لا تُصدَّق!.