إذ تتحدث عن فلاح عجوز ـ إنسان ـ حمل زوجته المريضة في المقعد الخلفي من العربة التي يجرها حصان هزيل، حملها إلى المدينة البعيدة لعلاجها..
وهذه الأقصوصة الصغيرة قالت وأجابت أكثر مما سنكتب،عن الألم الإنساني في كل زمان ومكان عن أشياء كثيرة أصبحت وأمست غير مجدية. فهي تحكي ببساطة غفلة الحياة حين يمر العمر من بين أصابعنا وتنتهي الرحلة فجأة دون أن نعي..دون أن نفهم..دون أن نتعلم ..دون أن نتطور أو نتغير