الأمة الإسلامية كانت حقيقة وأصبحت وهماً! هذا ما يدّعيه أعداء هذه الأمة، وهذه دراسة تثبت أن المسلمين هم أمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وذلك بالمنطق الديني والمنطق التاريخي والمنطق الجغرافي والمنطق الواقعي، وحتى بمنطق الآخرين. وأنها أمة ذات شعوب متعددة، وعدم اتحاد المسلمين اليوم ليس إلا دليلاً على أنهم ليسوا أمة، ويرد على هذه الشبهة ويُبيّن الشروط الضرورية لنجاح مشروع الأمة.