يبحث في ” أمثال القرآن المجيد” التي تعتبر من أهم مظاهر بلاغته ،وإعجازه ودقة تصويره الفني وسحر أسلوبه وعلى كثرة ما كتب في امثال القرآن قديماً وحديثاً فإن هذا الكتاب يعد أجمعها واشملها. ويمتاز الكتاب بالإضافة إلى ذلك بدقة تصنيفه لأمثال القرآن العزيز.
كما أن المقارنة الهامة التي أجراها المؤلف رحمه الله – مع أمثال المهدين القديم والجديد تظهر بما لا تدع مجالاً لمراء، مدى تميز القرآن العظيم وهيمنته على ما سبقه من كتب وهيمنة على سائر المناهج التي يمكن أن تظهر بعده ليظل كتاب الهدى ودين الحق المهيمن على ما سبقه والمغني عما عداه. ان دراسات الأمثال من أي نوع كانت تعتبر من أهم الدراسات الفكرية ذات الصلة بأكثر من حمل معرفي ومنها إضافة إلى ما تقدم علما ” الإنسان والاجتماع”
ولذلك رأى المعهد أن يتبنى تقديم هذه الدراسة النموذجية في هذا المجال لتكون نموذجاً يحتذى في دراسات الفكر الإسلامي، واكتشاف الصلة بين الحقول المعرفية المختلفة. رحم الله المؤلف. ونفع الأمة بما كتب. إنه