بعدَ أن هربَتِ الأميرةُ الطيبةُ «ماجدة» بحياتِها من الملكِ الشرِّيرِ «الباطِش»، اشترتْ عزبةً صغيرةً لتعيشَ فيها وتقتاتَ مِن خيراتِها، مُتنكِّرةً في هيئةِ قرويَّةٍ بسيطةٍ تُعاوِنُها خادمتُها المُخلِصةُ «حليمة». ولكن يَبدو أنَّ المتاعبَ كانتْ للأميرةِ الطيبةِ بالمرصاد؛ فقد قابلَتْ جِنِّيةً شريرةً أصابتْها بلعنةٍ سحرية، جعلَتْها تلِدُ ابنَها بهيئةِ دُبٍّ قبيحٍ يَنفرُ من خِلقتِه الناس، وسبيلُه الوحيدُ للخلاصِ من أثرِ هذهِ التعويذةِ هو أن يُحبَّه شخصٌ آخرُ على قُبحِه، فهل يا تُرى سيظلُّ يَشقى بهذهِ اللعنةِ طوالَ عمرِه؟ هذا ما يَحكيهِ لنا «كامل كيلاني» في هذه القصةِ الجميلة.