موضوع هذه المسرحية بسيطٌ لا تعقيدَ به، ويبدو أنه مُستمَدٌ من قصص «ألف ليلة وليلة»؛ فالأمير «محمود» رأى صورةَ «زهر الرياض» الفاتنة ابنةِ أحد ملوك الهند، فتَعلَّق قلبُه بها بالرغم من إنكار مَن حوله أن يَعشقَ صورةَ فتاةٍ لم يقابلها قَطُّ في حياته، فينطلق الأمير مسافرًا دون عِلم والده ملك العجم ليقابلَ صاحبةَ الصورة آمِلًا أن يُتوِّج حبَّه بالزواج، ولكن يبدو أن الأمر ليس بهذه السهولة؛ فهناك عَقبةٌ لا تُوصَف إلا بالمستحيلة.