يقول أدهم الشرقاوي في مقدمة الكتاب ، بأن أدب غسان كنفاني أدب لصيق بالمجتمع، ممعن في إلتقاط إشارته، مبدع في تصوير أحداثه وشخصياته.
يُتهم غسان كنفاني بالقصور في تناول المرأة وقضاياها.
فأدبه أدب ذكوري بإمتياز، فغسان عاش لقضية ومات لأجلها فأخذته القضية من كل شيء هو الذي كان يقول “خُلقت أكتاف الرجال لحمل البنادق”.
فأتت هذه الرداسة لإنصاف غسان كنفاني بإتهامه بقديم أدب ذكوري على حساب الجانب الأنثوي.
والأم كما تصورها غسان هي حجر الأساس في المجتمع وهي حارسه الأمين، ووقود قضيته العادلة.
استند الشرقاوي على شخصية أم سعد وإعتبرها النموذج الكنفاني التي تفوح منها رائحة البارود أكثر من رائحة الطعام