الرواية تنقسم إلى جزئين .. وتمر بثلاث مراحل زمنية .. المرحلة الأولى وهي الزمن الحالي وتحديداً عام 2013 .. المرحلة الثانية آخر 5 أيام قبل سقوط غرناطة في القرن الخامس عشر .. المرحلة الثالثة محاكم التفتيش وظهور شخصية “علي بدية” أو الأندلسي الأخير في القرن الثامن عشر.
الرواية مؤثرة جداً ومبكية في بعض أجزائها ، وكان للقاء أبا الحسن الغرناطي بالطفل الباكي أمام مسجد غرناطة أكبر الأثر والألم والشعور بالمرارة الشديدة في الحلق.
كنت أشعر بهم يراقبونني..
يتتبعون خطواتي..
يحاصرون أفكاري..
يتحينون فرصة السقوط..
لينقضو على فريسة جديدة..
ناشبين فيها أنياب الحقد والكراهية ..
لكني لم أمنحهم تلك الفرصة قط..