القصة تحكي عن ملك مستبد يصدر أمراً بمنع الضحك لأنه يظن الأطفال يضحكون له ولحكمه، فيمتنع الكبار عن الضحك مباشرة. أما الأطفال فيتجاهلون أمر الملك ويكملون بالضحك.
القصة تحاكي قصة ملابس الامبراطور الجديدة، ولكنها تأخذها خطوة كبيرة جداً إلى الأمام، وتحول الطفل الذي يرى عري الملك، إلى طبقة اجتماعية كاملة – هي طبقة الأطفال طبعاً. بكلمات قليلة وبسيطة جداً يتمكن زكريا تامر من عرض بيان سياسي، يشجّع على العصيان المدني لأي أمر غير منطقي أو غير عادل يصدر عن جهات السلطة والحكم. هكذا يتطرق الكتاب للأطفال كمجموعة طاهرة ومتمردة وغير مقوقعة مقارنة بطبقة البالغين.