هذا هو الجزء الثالث من “الأيام” رائعة عميد الأدب العربي التي يروي فيها أحداق حياته الغنية بالأحداث و الجهاد في سبيل العلم و الأدب و المثل العليا..
وفي هذا الجزء يحدثنا الدكتور العميد عن مرحلة هامة من حياته بين الأزهر في القاهرة, و الحي اللاتيني في باريس… كيف سقط في امتحان العالمية؟ وكيف تعلم الفرنسية؟ وكيف التقى بالفتاة التي أصبحت فيما بعد “المرأة التي أبصر بعينيها”؟
إن أحداث هذا الجزء — بما ضمت من ذكريات حية — من أروع ما كتب عميد الأدب العربي بأسلوبه الفذ الذي تميز بالطلاوة و رفاهة الحس و عمق التعبير