كالعادة يسهب سيد قطب ويبين فضيلة تحكيم الاسلام في المجتمع وعلى غير العاده انه تناول الموضوع بشكل مختلف قد يبدو ممل للوهلات الاولى ولكن شخصيا اعطاني بعد آخر يستحق التفكر
وببساطه استدل بكلام العالم كاريل في كتابه الانسان ذلك المجهول وخلاصة القول ان الحضاره الحاليه الماديه التي لا تبال بخصائص الانسان وروحنياته وتدفع به في كل مجال مادي وحيواني هي في طريقها للهاويه ولا يهمه كم من الوقت تستغرق لتدمر هذه الحضاره نفسها والانسان الذي اقامها ويدعو الى الانصات لقانون الطبيعه –على حد قوله وعلمه– والاستثمار في العلوم الانسانيه واحراز تقدم كما نهتم بالعلوم الماديه
وبدء سيد قطب بتحليل كلامه وشرحه واستبيان حقيقته في كل الانظمه والاوقات واستبدال كلامه مثل قوانين الطبيعه بقوانين الخالق سبحانه وتعالى.