فيه تحليل لجميع المشكلات العلمية والنفسية والاجتماعية التي يعاني منها الشباب على اختلافهم وفيه بعد ذلك وصف للعلاجات الواقية لهذه المشكلات كلها
تحدث الكاتب عن المشكلات بعمق منقطع النظير كعادته عندما يعالج اي قضية, فهو من المفكرين الذين لا يتحدثون الا عن الجذور و الاساسات و لا تعنيهم السطحيات و المظاهر من الامور.
فقد تسائل في مقدمة الكتاب: من اين تنبع مشكلات الشباب؟ و ماهي طبيعة هذه المشكلات و أصنافها؟ و ماهي السبيل إلى معالجتها و القضاء عليها؟ … و عرض في بحثه لهذه الاسئلة و قدم لها إجابات.
قسم الكاتب مشكلات الشباب الى: مشكلة الثقافة و العلم, مشكلة الصراع النفسي, و مشكلة العثرات الاجتماعية, من ثم عرض الحلول لهذه المشكلات و خنم الكتاب بنصائح للشباب و نصائح للآباء.