تحكي الرواية قصة عاصم: شاب غني مترف “رمادي” ، يحاول إقناع خطيبته سلمى وأبيها – القوميو التوجه – بالرحيل عن الموصل ريثما تهدأ الأمور فيها، ورفضهما القاطع لأي اقتراح كهذا، والذي أدى إلى مقتلهما بأشنع الطرق في آخر الرواية في واقعة ثأر شخصي من قبل يونس – شيوعي التوجه – صديق قديم لعاصم وحاسد أزلي له ، أكثر منها انتقاماً لخيانتهما الوطن.!!