خلاصة الرسالة كما حكى الشيخ بنفسه: نكتة الجواب أن نفي علم التأويل ليس نفياً لعلم المعنى. وهو يقول معقباً على آية آل عمران في أول رسالته: فإن الله أخبر أنه لا يعلم تأويله إلا هو،… ولكن لم ينف علمهم بمعناه وتفسيره. وزاد الفرق بياناً في كون التدبر محموداً و”ابتغاء تأويله” مذموماً؛ فلابد أن يكونا مختلفين.