كتاب عن الإيمان بين القرآن وقول رسول الله ﷺ في السُنة وما عليه السلف الصالح، وبين قول أهل البدع والتعطيل والتأويل من الفرق الضالة كالمرجئة والجهمية والقدرية والمعتزلة.
وقد أحسن شيخ الإسلام ابن تيمية في الشرح فيتحدث هذا الكتاب عن نعت الإيمان في استكماله ودرجاته، والاستثناء في الإيمان، والزيادة في الإيمان والانتقاص منه، وتسمية الإيمان بالقول دون العمل، ومن جعل الإيمان المعرفة بالقلب وان لم يكن عمل، وذكر ما عابت به العلماء من جعل الإيمان قولاً بلا عمل، وما نهوا عنه من مجالستهم، والخروج من الإيمان بالمعاصي، ثم ختم كتابه بذكر الذنوب التي تلحق بالكبائر بلا خروج من الإيمان.