يعالج هذا الكتاب قضية محورية من خلال دراسات ثلاث , تمثل أقساما ثلاثة فى هذا الكتاب :
1- الاستقلال الحضارى .. و ماذا يعنى فى النهضة المنشودة لأمتنا .
2- العلاقة بين ” موروثنا ” العربى الإسلامى , و ” الوافد الغربى “.
3- و نموذج تطبيقى لهذه العلاقة , من خلال دراسة موقف واحدة من اعرق مؤسساتنا الفكرية و التعليمية -(الازهر) – موقفه من التغريب و الجمود و التجديد
ووصولا الى الإسلام فى بلورة ” معالم المشروع الحضارى ” الذى ينير لأمتنا طريق الخروج من مأزقها الحضارى , يناقش هذا الكتاب عددا من القضايا الفكرية الخلافية و الشائكة ..
– معالم الهوية العربية الغسلامية .. و موقعها من ” الثبات ” و ” التغيير “.
– و الموقف من الحضارات الأخرى .. اهو ” التفاعل ” .. او ” التبعية” .. أو ” الانغلاق “..
و بين يدي هذا الكتاب محاولة لرصد محاولات المصلحين و المفكرين و المجددين فى العصر الحديث للبحث عن ” الإستقلال الحضارى ” للامة ..بين أصحاب الجمود ..و أصحاب فكرة الجامعة الإسلامية مثل الأفغانى و محمد عبده و ابن باديس و الكواكبى ..