يوضح لنا الكتاب لماذا يجب علينا ان نلتزم بمنهج الدين الاسلامي وعواقب تركه له ومميزاته و الفروق بينه وبين اليهودية والمسيحية التي تتركز في ثنائية الاسلام التي تجمع الروحانية والمادية معا في اّن واحد لذا من يقصر الاسلام على الجانب المادي ويتجاهل الروحانيات هو ليس مسلما كما اراد الله ان يكون المسلم بل هو لليهودية اقرب كذلك من يقصر الاسلام على الروحانيات فقط لكان اقرب للنصارى منه الا الى الاسلام ولكن الاسلاة دنيا واّخرة , مادة وروحانية ولو كان الاسلام قاصر على احدهما فلماذا جاء من الاصل طالما ان اليهودية والمسيحية يقومان بتلك الوظيفة ! ولكن جاء الاسلام شاملا جامعا لكل مناحي الحياة الدنيا والاخرة
إذن فلابد أن نبحث عن مصدر نأخذ منه القيم الغيبية التى لا تحكمها التجربة الا بعد أن تُطبق ، إذن ففساد العالم أمر طبيعى جدا ، وما دام أمراً طبيعيا فيجب أن نبحث عن علة هذا الفساد ، علته اما خطأ فى تحديد الهدف واما خطأ فى الحركة الموصلة الى الهدف.