في المأثور النبوي:
.”أن الوَلاء لُحْمة كلُحْمة النسب, لا يُباع ولا يٌوهَب”
ومنذ الحملة الفرنسية على بلادنا -قبل قرنين من الزمان – زاحمت المرجعية الحضارية الغربية, الوافدة – وهي علمانية لا دينية – زاحمت مرجعية الإسلام.ولقد انقسم المفكرون والمثقفون والساسة حول الانتماء الطبيعي لأمتنا ، في مشروع نهضتها المنشود أهو الانتماء للغرب .. أم للإسلام؟*ولأن الانتماء الحضاري – في الأمة – هو كالنَّسَب – بالنسبة للإنسان – كانت قضية الانتماء الحضاري هي معيار التمييز بين أصحاب النسب الشرعي الصريح.. وبين ” اللُّقَطاء”.. بين أبناء الإسلام وأبناء نابليون
الكتاب مقسم إلى قسمين
القسم الأول: يشرح فيه كيف غزا الإسلام الغرب وكيف قُلبت المعادلة على مر قرن زمان.ثم بعد ذلك بدأ يكتب الانتماء الحضاري وتعريفاته لبعض الكتاب والمفكرين، والجميل أنه تناول المؤيدين والمعارضين