هذا الكتاب “الإسلام والاستبداد السياسي” للشيخ الغزالي من أخطر الكتب التى تناولت الاستبداد السياسى ,دراسة واقعية معاصرة جريئة امتزجت بالأسانيد الشرعية والمرويات التاريخية, ومكمن قوة هذا الكتاب فى جرأته البالغة فى توجيه صفعة شديدة للطغيان فى وقت كان السجن والتنكيل مصير رائدى الأقلام الحرة.
يعد هذا العمل من أخطر الأعمال التي تناولت الإستبداد السياسي كدراسة واقعية معاصرة جريئة ممتزجة بالأسانيد الشرعية والمرويات التاريخية، ولا تبرز هذه القوة لما احتوته من معلومات فقط، ولكن لجرأة الكاتب في توجيه صفعة شديدة للطغيان، وقت أن كان السجن والتنكيل مصير الأقلام الحرة والضمائر الصاحية؛ وهو بذلك يعد بداية الصدام مع النظام، لما احتوى عليه من رؤية علمية لمفهوم الشورى وضرورتها لوقف جماح المستبدين. هذا كتاب يجمع بين طياته سجلاًّ بأحداث ومواقف تاريخية ورؤى فقهية، وتناولاً للحديث الشريف والتفسير، والرأي الصائب والعقيدة الراشدة وذكريات شخصية.