لم يعتمد الدكتور علي شريعتي في بحثه هذا تكراراً لما قيل وكتب حول الإمام علي بن أبي طالب، و ليس إعادة لما يمكن أن يجده القارئ في كتب السيرة. كما لم تنطلق رؤيته من قاعدة الفكر والعقيدة التي يتبناها، بل اختار موقعاً محايداً للإطلال على التاريخ، حيث يطل عبره كل إنسان، مهما اختلف انتماؤه الفكري.