الكتاب يتحدث عن ما يسمى في هذا العصر بحماية الملكية الفكرية
قسم المؤلف السرقات أو السارقون لسراق الحديث وسراق التصانيف وسراق الشعر، وقد اكتوى المؤلف بهذا الأمر فقد سرق أحدهم أربع كتب له وزاد فيها ونقص ونسبها لنفسه من غير أن يشير إلى الإمام السيوطي، ثم ألحق بذلك مقامتين أدبيتين في نفس الموضوع، وقد زاد الناسخ على كتاب شيخه فائدةً جميلة رآها بخط الإمام ابن حجر العسقلاني فيها ذكر لبعض السرقات التي وقعت لبعضهم ممن استعار كتابا ثم زاد فيه قليلا أو نقص ثم نسبه لنفسه.