قد يظن البعض أن الأندلس سقطت بسهولة وأهلها استسلموا للتنصير الجبريّ وديوان التفتيش الغاشم؛ ولكن لم تكن تلك هي الحقيقة.. بل كانت هناك في جبال البشرات حيث انطلقت ثورة غرناطة الكبرى والتي كانت أعظم ثورات أهل الأندلس على المحتل القشتالي..
سنتجوّل في هذه الرواية بين أزقّة غرناطة وشواطئ ألميرية؛ وسنبحر نحو مالقة ونصعد إلى مدينة الجبال “رنده“؛ وسنعيش داخل حصون البشرات وكهوفها..
سنذوب عشقًا على ضفاف الأنهار؛ وسنسابق الخيول الأندلسية نحو مجد أمة رددت حناجرها يومًا
“لاغالب إلا الله“.