اختتم الراحل العظيم محمد رجب البيومي رحلته مع الحياة والجهاد العلمي مخلفًا عددًا كبيرًا من الآثار المهمة، كان من بينها اهتمامه بالبيان النبوي.
وقد كانت الحقيقة الظاهرة التي تُرى في الذكر الحكيم والسنة المشرفة الأصلين الأعليين الحاكمية على الشريعة والثقافة في المحيط الإسلامي هو مسوغ العناية بهما عناية مستوعبة متشعبة، طالت كل ملامح تكوينهما، وفجرت علومًا كثيرة للوفاء بهذا الفرض النبيل.
وكان مما ولد للعناية بهذين الأصلين الأعليين مجموعة ضخمة من العلوم العربية، وفي مقدمتها علوم اللغة والبلاغة المتنوعة.