هذا الكتاب رد على دعوات التغريب التي شاعت في دراساتنا الأكاديمية في الفترة الأخيرة؛ في تسفيه حجم مجهود “ابن خلدون” وإسهامه في صياغة فلسفة جديدة للتاريخ الإسلامي، إلى جانب جهوده في وضع أسس علم الاجتماع، ويرى الكاتب أن الباحثين الخاضعين للمناهج الأوروبية – إما تحت ضغوط أو تقليد أعمى – لا يتصورون أن الإبداع يمكن أن يقع من داخل الخندق الإسلامي والثوابت الإسلامية!
وهذا الكتاب محاولة لإنصاف رمز عظيم من رموز علم الاجتماع والتاريخ الإسلامي، وإنقاذه من ظلم الإسقطات المادية والعلمانية والقومية اللادينية.