نشر فرويد النص التحليلي للهيستيريا سنة 1905 و يتكون من ثلاث أجزاء : الجزء الأول عن الحالة المرضية، الجزء الثانية : الحلم الأول، الجزء الثالث: الحلم الثاني. حيث قام فرويد باستقصاء أعراض الهيستيريا العضوية و ربطها مع العوامل النفسية اللاشعورية ل “دورا” الاسم المستعار للمريضة
علاج دورا دام إحدى عشر أسبوعاً و لم يكن عملاً تحليلياً بالمعنى المتداول اليوم بقدر ما كان تحليلاً لحلمين حلمتهما دورا، و يرجع فرويد كل صورة في الحلم الى التفسير الجنسي حيث يعتبر أن الجنسية عبارة عن القوة المحركة لكل عرض من الأعراض و كل تظاهرة من تظاهرات العرض قد يظن انه قد بالغ بعض الشيء إلا أن الواقع يثبت صحة كلامه.