الترخيص بالقيام لذوي الفضل و المزية من أهل الاسلام عن جهة البر و التوقير و الاحترام لا على جهة الرياء و الاعظام ـاليف ملك علماء الأعلام ولي الله بلا نزاع و محرر المذهب بلا دفاع محرر القطب و العالم الصمداني النووي
الذي يختار القيام لأهل الفضل و المزية من أهل العلم وطلبته و الوالدين و الصالحين وسائر أخيار البرية فقد جاءت بذلك جمل من الاخبار و أقوال السلف الكرام الابرار و أفعال العلماء و الصالحين أهل الودع و الزهادة و غيرهم من الأخيار واذكر جملا مما بلغني فيما ذكرته يستدل بها على ماسواها مما حذفته وذلك من الاحاديث النبوية و أقاويل السلف النيرة الحكمية ثم اني اذكر كثيرا من ذلك بالاسناد لكونه اوقع في النفوس