الترف مفسد للمجتمعات وموهن للطاقات ومبدد للأوقات فهو داء مفجع ومرض مقلق ولذا كان لزاماً علينا تناول هذا الموضوع بوضوح وتجليته للناس وذلك ببيان حقيقة الترف وصوره المعاصرة وبعضاً من أسبابه وآثاراه على الفرد والمجتمع والأمة ثم بيان وسائل وطرق معالجة المجتمعات التي استشرى فيها هذا الداء. وان الترف مهلك للأمم، مهلك للدين، مهلك للدنيا.