مسألة التعدد التنظيمي للحركة الإسلامية إنما هي جزء من مسألة الاختلاف عمومًا ، والاختلاف بين المسلمين خصوصًا ، فالاختلاف التنظيمي الحركي هو وجه « متطور » من وجوه الاختلاف بين الناس ، اختلافهم في تفكيرهم وتدبيرهم وسلوكهم وتمذهبهم . بل إن الانتماء التنظيمي اليوم هو نوع من التمذهب . ولهذا فالكتابة في موضوع التعدد التنظيمي للحركات الإصلاحية الإسلامية تستدعي التطرق حتمًا إلى بعض « مسائل الخلاف »