هذا التفسير يسير قريب قدمت فيه المعاني بأسلوب مفهوم، ولغة واضحة، فلا أذكر فيه الآيات المتشابهة بل أبقيها في مواضعها، وكذلك لا أورد أحاديث ولا آثاراً إلا فيما ندر وباختصار، وقد أعرضت عن ذكر الأقوال والخلافيات، وعمدت إلى الراجح والظاهر من الآية، ولم أورد فيه شواهد شعرية، ولم أبحث مسائل نحوية ولا قضايا لغوية ولا وجوه قراءات، ولا إسرائيليات ولا نقولات عن العلماء ولا استطرادات، وإنما اقتصرت على زبدة النقول، وخلاصة الكلام، وربما أذكر بعض الحكم واللطائف والفوائد والأسرار إذا وجدت بإيجاز، وقد التزمت منهج السلف أهل العلم والإيمان، وجانبت مذاهب المخالفين لهم.