سقوط الدول هي سنن ربانية، وهي كما يذكر مؤرخنا وعالمنا (ابن خلدون) أن الدولة مثل الإنسان تمر بولادة – طفولة ونشأة وشباب – عصر القوة والإزدهار – وشيخوخة – مرحلة الضعف – وموت – مرحلة السقوط. فكل الدولة تمر بنفس المراحل في جميع العالم ومن لم تسقط تجدها تحولت من طريقة مركزية في الحكم لبناء دولة جديدة تنبثق من الدولة وهذا كثير حتي في أوروبا.
وهذا ما ذكره المؤلف في هذا الكتاب، وكيف العامل المادي أثر في سقوط الأندلس
كما خص المؤلف بعض الحديث عن مدينة الزهراء مدينة أٍقوى الخلفاء العرب قاطبة (عبد الرحمن الناصر) وكيف كان بناء هذه المدينة والبدخ الذي تمت به، وهي بالمناسبة غير (الزاهرة) الذي بناها مغتصب الحكم (محمد بن أبي عامر) الذي سوف يغتصب الحكم بعد حفيد الناصر وساهم في تدهور الخلافة الأموية.