يذكر الكاتب أنَّ الله تعالى منَّ على البشرية كلها بالشريعة السماوية الخالدة، التي جاءت لتنظم حياتهم، وتصلح أحوالهم، وتنقذهم من جهالة النفس وشهواتها، ويوضح الكاتب أنَّ هذه الشريعة اتسمت بالشمولية، والدقة، والوسطية، ويبين الكاتب أنَّ الإنسان في كل زمان ومكان يتعرض لضعف الإيمان، ممّا يؤدي صاحبه إلى الانحراف والفساد، وللابتعاد عن هذا الطريق يبدأ الإنسان بالتوبة والاستغفار والرجوع إلى الله تعالى، بصدق وثبات وإخلاص.