يتناول الدكتور طه جابر العلواني في هذا الكتاب عقيدة التوحيد، من منظور يختلف عما هو متداول في تراث المتكلمين والفلاسفة والمتصرفة، ذلك أنه يبتعد عن الاستغراق في مباحث ميتافيزيقية تفصيلية، تبتني على فرضيات ومقولات فلسفية أو غيرها، ويحاول أن يستند إلى القرآن الكريم، ويتخذه مرجعية، وربما مرجعية وحيدة في استجلاء اشعاعات التوحيد في مختلف جوانب التفكير الإسلامي، واكتشاف مدلولاته الاجتماعية والحياتية المختلفة.