عزيزى القارئ.. هناك جثة خامسة، وهناك جثث أخرى غيرها تنتظر دورها فى الرواية، وهناك عمال المشرحة المذعورين.. هناك لعنة غامضة تمرح خفية بين الجميع وهناك شر محدق، وكارثة أخشاها بشدة تنتظر أن تتحقق.. هناك طبيب نفسي عجوز يعرف الكثير جدا، وما يعرفه يثير الهلع في النفوس، فهل يحتفظ به لنفسه، أم يخبرهم ليبصيبهم بالجنون؟!.. وهناك كتاب اللعنات، وهو لمن لا يعرفه كارثة حقيقية بين دفتي كتاب.. وهناك راهب روماني عرف أكثر مما ينبغي’ فنال عقابه.. وفى النهاية هناك قارئ شرس ينتظر من هذه الرواية الكثير، وهناك الكاتب الذى وعد بالكثير في هذه الرواية، ويرجو أن ينجو برقبته من غضب القارئ.. إنها رحلة مختلفة.. فهل أنت مستعد لها ؟.. لو شئت أن تفعل فأنا في انتظارك.. وهيا بنا..