“ما الذي يثبت أن الدعوة بالله هي الركن الأعظم للجهاد ومصدر شرعيته؟ والدليل موجود في مختلف المؤلفات الفقهية حيث تبدأ أبواب الجهاد بمعالجة هذا الشكل الجوهري حتى يعلم أي مبتدئ متنور. أن أول تطبيق للجهاد هو الدعوة إلى الله ، وتعيين الصالحين وتحريم اللوم. أما بالنسبة للأنماط المختلفة للجهاد الحربي ، فهي موصوفة لدعم شكله الأساسي مثل أغصان جذع الشجرة “. مقتطف
تميل رؤية الدكتور للمحافظة و تنكر رؤية الناسخ و المنسوخ في آيات الجهاد و تفسرها ضمن السياق القرآني و التاريخي
تنكر على السلفيين تفسيرهم لآيات القتال و تدفع بالمذاهب الأربعة في مواجهة الرؤية السلفية
تشدد على أن الدين الإسلامي هو دين دفاعي و ليس هجومي إطلاقاً .. و تسلط الضوء على إجماع العلماء على أن الأصل في القتال الآية الكريمة في سورة البقرة ” و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ” و على أن الآيات الأخرى جاءت في حالات خاصة جداً و لا ينبغي استخدامها في غير مكانها
أمر مهم جداً أن يوضح العلماء و خصوصاً الآن لمفهوم الجهاد في الإسلام
و أن يتفقوا على اتجاه فقهي موحد كي لا يضيع الجيل المسلم بين أقوال و خلافات
و أن تكون رؤيتهم الفقهية مرتبطة بالظرف التاريخي الذي تمر به الأمة الإسلامية الآن
و حتى لو كانوا مختلفين فيما بينهم بتفسير آيات القتال