من أبرز المسائل التي تناولها هذا الجزء: تفسيرهم لتجسيم كلمة الله بالمسيح، وأنه اتحاد برئ من الاختلاط ونحوه، والجواب عن ذلك، ونقض دعواهم أن القرآن أثبت في المسيح اللاهوت والناسوت، ونقص دعواهم بورود تسمية المسيح خالقًا في القرآن، وبيان المعنى الصحيحي لتشبيه القرآن عيسى بآدم عليهما السلام، وبيان اضطراب كلام النصارى وتفرقهم في باب طبيعة المسيح، ومتابعة حكاية كلام ابن البطريق عن النصارى ومناقشته في ذلك.
والرد على تشبيه النصارى حلول كلمة الله في الناسوت بالكتابة في القرطاس، وبيان أن كل ما نقله المؤلف عن الحسن بن أيون وابن البطريق إنما هو رد على أن في المسيح طبيعتين، والجواب على شبهة النصارى في إقرار المسلمين في الصفات وأنه لايقتضي التشبيه والتجسيم، وغير ذلك من المحاور التي يتطرق إليها ابن تيمية رحمه الله