قسّم الصلابى كتابه إلى عدة فصول و كل فصل إلى عدة مباحث و قد غطى جميع جوانب الدولة المرابطية السنية رضى الله عن مؤسسها و رجالها الأتقياء , فتراه يعرض لك الأصول التاريخية ثم مرحلة النشأة و التكوين ثم مرحلة التمكين و بسط السيطرة على الأرض ثم يطوف بك فى المعالم الحضارية من بناء الدولة و القضاء و الجيش و الآثار المعمارية و الأدبية و العلمية و كل الجوانب الحضارية الأخرى التى توجد فى الدول العظيمة .
لقد استطاع الدكتور الصلابي افراد كل شئ يتعلق بنشاه دوله المبراطين وبين كيفيه اخذهم بسنه التمكين واوضح لنا أن الدولة القويه تكون بذرتها التقوي والايمان بالله ورسوله وتطبيق شرعه و لقد ابدع الصلابي في هذا الكتاب وقدم خير نموذج لاقامة دولة اسلاميه وسطيه اخذه بسنن الله في ارضه