وظَلَ دَربِي مُوحشًا بِلا رَفِيقٍ يُؤنسَه،
وَبَقِي قَلبِي وَحِيدًا بِلا حَبِيبٍ يَعشقه،
حتى أتتْ هِيَّ وَلَامست أَوتَار الفؤادِ،
ذَاكَ الذي لم يَكن سِوى بِضعة مِن رماد،
فذَابَ فِي عِشقها وبددَ كُل ظلمةٍ وسَوَاد ..
فأذهبتْ تُقَاه غَسَق الأَوْسِ،
وَأَسكرَتهُ بنسمَاتٍ مِن قَبسِ
لتتحدى به أشوَاكَ البأسِ
فغدا جُرحًا يَتعافى مِن يَأْس …