في عام 1979 ، وفي بلدة لونكين ، على بعد 60 كيلومترا من العاصمة التشيلية سنتياغو ، تم اكتشاف مدفن سري في منجم مهجور ، أخفى فيه رجال الدرك جثث خمسة عشر فلاحا من أهالي المنطقة . ومن هذه الواقعة الحقيقية تنطلق إيزابيل الليندي لترسم عالما من الحب والأمل في مواجهة عالم آخر من العنف والحقد ، كل ذلك في أجواء سحرية تضيع فيها الحدود بين الواقع والخيال لتشكل في نهاية المطاف عملا أدبيا رائعا وشهادة تاريخية مأساوية ، تروي وقائع جريمة سياسية وقصة تضامن إنساني .