الحجاج بن يوسف، تلك الشخصية التي أطبقت شهرتها الآفاق، حتى ضرب بها المثل في البطش، فقد كان للحجاج مواقف وأعمال لا يزال يذكرها التاريخ. ويحاول جرجي زيدان من خلال هذه القصة التأريخ لأهم الأحداث التي رافقت مسيرة حياة الحجاج حيث تضمنت القصة حصار مكة على عهد عبد الله بن الزبير وفتحها ومقتله الذي أدى إلى خلافة عبد الملك بن مروان واصفاً من خلال السرديات مشاهد لمكة والمدينة.