وها هو الحر يبدأ هجرته العظيمة، ها هو يهاجر ليصوغ من الجلاد اليزيدي شهيداً للحرية. هجرة مسافتها ما بين أًصناع الشرك ومدينة الشهادة، وقد طواها الحر في مدة “نصف نهار” بـ “تصميم” و“بضع خطوات“. مسافة طولها طول الأبد… وطريقها من الشيطان إلى الله.