الديوان الثاني والعشرون للشاعر السعيد عبدالغني
تقاربت أجزائي فى الوجد وتفصدت
ضمنى المنتهى الرواح اللاملتئم .
غبت فى التصور
حتى اهترأ الوعي
ومهد ألواح الزوال .
صنعت ربابة من عظمى لأطربه
فكسّر صمته النغم
ولُعنت ولم أتب عن سكري .
*
اغمرونى أيتها الشياطين الصوفية بوجدكم
إثمكم وجد مكتنه له
نزعة رحمة للزاهد لانهائية
وطرب بالوسع الممدود لكل قدم .
أيتها الثريا المرجومة الثورية
اغمرونى أنا الثاوي فى الالم
برحيق اللهب
انخروني بالتخلي
فجنس خبلي وجذبي منه .
شرّبت محيط الكونى بطوافي
ولم أولى
وعشت مصابا .