هذه طائفة من الكلمات التى سطرتها تعليقاً على ما يقع بالعالم الإسلامي أو ما يقع عليه!
إن الذى أغرى بتأليفها وتجديدها تشابه الآلام والأزمات التى تعرض لأمتنا فى حاضرها وماضيها! فالمناسبات باقية! ما اكثر الأخطاء التى تستقر بين الناس لأنها لم تجد من يصحهها فور وقوعها.
إنها قد تدوم بعد ما تحولت إلى وضع قائم! وللأوضاع القائمة حقوق مرعية فى كثير من الأحوال! وما يغنى ذلك أبدًا عن ان يكون للدعوة الإسلامية جهاز راصد يقظ، يكشف كل شبهة، ويفل كل هجمة، ويرسل الرد السريع على كل تساؤل مريب فلا يدع فرصة لتليبس أو فرية!
ثم إن العالم الإسلامى واسع الرقعة مديد الأطراف، وقد تكاثرت عليه الرزايا والسنون العجاف، ولا تزال البدع تغلب السنن، والأوهام تغلب الحقائق، وأنشطة الاستعمار الثقافى تعمل عملها لمحو شخصيته بعد ما اخترقت حدوده من أمد ليس بقريب!. فلتكن هذه الكلمات الوجيزة إلى جانب الرسائل المسهبة جهدا إلى جانب جهد فى إسداء النفع وإيقاظ الغافين.