أقوال جليلة في تزكية النفس والارتقاء بها في مدارج الكمال والسمو، مع الشروح والتحليلات المتألقة، للتدبر والتفكر.
تلك الأسئلة التي تنهشني بلا رحمة والتي ظننت أنه لم يسبق لأحدٍ أن فكر فيها في علاقتنا مع الخالق والأسباب والدنيا والناس وما إلى ذلك وجدتُ كثيراً من الأجوبة عليها هنا في هذه الحكم العبقرية …
بصراحة لا أعرف كيف أتدبر أمري لو لم أدرِ بوجود الحكم العطائية ..
تسألني صديقتي دوماً عن سبب محبتي للحكم وتصديعي لرأسها بأهمية قرائتها حالاً فأخبرها أنها أنقذتني من ” إعاقاتي العقلية ” ولو كانت مكاني لفهمت أنني أعني تماماً ما أقول …
أن يكون قلبك مثقوباً وفوق ذلك طفلاً لحوحاً لا تملك له إجابات على الأسئلة التي تكون من نمط ” لماذا ، ما السبب ، كيف حدث ذلك ” ومن ثم يأتي كتاب فيسد ثقوب قلبك كأنها لم تكن أليس ذلك أمراً عظيماً ؟
اللهم ربنا رحمتك بهذا الجهل الذي يحول بيننا وبينك ونعوذ بك أن نسألك ما ليس لنا به علم وإلا تغفر لنا وترحمنا نكن من الخاسرين