وفي الأخير نشير إلى أن كتاب الحيوان للجاحظ قد طبع في مصر، بتحقيق عبد السلام هارون في سبعة أجزاء سنة 1938 ووضعت له فهارس قيمة تيسر الانتفاع منه بطريقه سلسة.
لذلك فجدير بالدارس للتراث العربي أن يوقن أن العودة إلى كتاب الحيوان للجاحظ ضرورة لا بد منها، خصوصا وأنه عصارة العديد من الكتب.