الجزء السادس من كتاب الحيوان للجاحظ فسر فيه قصيدة (البهراني)، وقصيدتين (لبشر بن المعتمر)، وبشر أحد كبار أعمدة مذهب الجاحظ وهو مذهب الاعتزال، مبيناً ما ورد في هذه القصائد من كل ما يخص الحيوان، مفردا أبوابا للجن وغيره.